الأربعاء، 16 أبريل 2014

لا لمحو تاريخ الإسلام

 لا لمحو تاريخ الإسلام





إنه أمر صادم حقاً -- تقوم الحكومة السعودية بتدمير مواقع إسلامية هامة كي تبني مكانها فنادق ومراكز تسوق راقية. لقد تحول منزل أبي بكر الصديق إلى أحد فنادق هيلتون الفاخرة، وأصبح منزل السيدة خديجة دورة مياه عامة! الدور الآن على بيت المولد، مكان ولادة النبي محمد عليه السلام، ما لم نوقف هذا التدمير سوياً وننقذ ما تبقى من مواقع! 

يأتي الملايين إلى السعودية في فرصة لا تتكرر لإتمام مناسك الحج وزيارة المواقع الأثرية، لكن الحكومة تدمر هذه المواقع وتستبدلها بفنادق ومراكز تسوق فخمة لا تناسب إلا الأثرياء. لقد استجاب الملك عبدالله للرأي العام وقام بتعديل خطط تطوير أخرى سابقاً -- دعونا نثير ضجة ضخمة لإقناعه بالعدول عن هذا التدمير!

ليس لدينا الكثير من الوقت -- مع كل يوم يمر، يتم جرف المزيد من الأراضي المقدسة. دعونا نظهر للملك عبدالله بأننا لن نسمح للحكومة السعودية بتدمير التاريخ الإسلامي الفريد. وقع هذه العريضة الطارئة الآن وشاركها مع الجميع. عندما نصل إلى ٥٠ ألف توقيع، سنقوم بوضع إعلانات للضغط على الملك عبدالله في منشورات الحج:

http://www.avaaz.org/ar/stop_the_demolition_in_mecca_b/?bkWZRbb&v=24338

تزعم الحكومة السعودية أن هذا التدمير ضروري من أجل التوسع وإفساح المجال للمزيد من الحجاج، لكن يرى الخبراء أن التوسع ممكن دون تدمير هذه المواقع. يعتقد الكثيرون أن السبب الحقيقي وراء هذا التدمير هو قلق الوهابيين في السعودية من تبجيل الناس لمثل هذه المواقع. لكن بالنسبة لمعظم المسلمين فإن تقدير موقع تاريخي لا يعتبر تبجيلاً، وأن هذه المواقع هي جزء من التاريخ الإسلامي الذي لا يمكن تعويضه.

تشير خطط توسع حديثة إلى أن البيت الذي شهد ولادة النبي محمد، سيتم تدميره قريباً ما لم نوقف الهدم الآن.

ليس لدينا الكثير من الوقت للحفاظ على التاريخ الإسلامي -- خلال العقدين الماضيين، دُمرت ٩٥٪ من المباني الأثرية في مكة والمدينة، لكن لم يفت الوقت لما تبقى من المباني. وقع العريضة الطارئة الآن وشاركها مع جميع أصدقائك:

http://www.avaaz.org/ar/stop_the_demolition_in_mecca_b/?bkWZRbb&v=24338

لقد توحد مجتمعنا الممتد في جميع أنحاء العالم مرة بعد أخرى لتحقيق العدالة والحفاظ على ما هو جيد. دعونا نتحد الآن لحماية التراث العالمي في مكة قبل أن تختفي هذه المواقع المقدسة للأبد.

مع الأمل والاصرار،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق